من القلب الى القلب..............تثبيت من فضلكم

كالجورية انتِ ... شذيّة عطرة ... زاهية نضرة ...

ولكنكِ

تختلفين عن تلك ... بأنه يمر عليها فصولاً ... لتذبل ... ثم تجف ... فتموت

فكيف ستحافظين ايتها الجورية ... على نضارة زهرتكِ ... وزهاء الوانكِ ... مهما تقلبت الفصول ... وتغيرت الظروف

من القلب إلى القلب ... إليكِ جوريتي ... لتبقي متفتحة في كل الفصول

فلتجعلي جذور زهرتكِ الإيمان بالله والتوكل عليه وحسن الظن به في كل الاحوال... عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : (أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) . حديث قدسي

فكلما زاد إيمانكِ بالله زدتِ تشبثاَ وتجذراً في أرضكِ ... فلاتقلعكِ رياح الضعف او الخذلان .

ولتكن اوراقكِ غريزة الانثى بداخلكِ ... بحدود..!!
افيضي بمشاعركِ وحنانكِ ... اشرقي بابتسامتكِ في وجه الظروف والصعاب .

اقتلي اليأس قبل ان يقتلكِ ... اقتليه بنظرة للغد القريب برجاء وامل من ربٍ رحيم
لاتجعلي من احزانكِ ريح باردة جافة تهب على اوراقكِ فتذبل وتجف
اسكبيها تلك الاحزان واطرديها ... لاتجعليها تسكنكِ ... فيطول خريفكِ وشتاءكِ قبل أن يطل ربيعكِ ... قاوميها وارديها ... فريح اليوم الباردة ستعود في الغد نسمة عليلة هادئة تداعب اوراقكِ .

ولتجعلي شذاكِ لكل من حولكِ ... حبُ وتسامحُ وغفران ... وروح مرحة ... وقلب حنون ... وحضن دافئ .

فلتكوني بينهم الطفلة المدللـه ... والحبيبة المقربة ... والأم الرحوم

ولتصاغ من احرفكِ اثمن الدرر وانفس الألئ

ولتجعلي لعقلكِ عينا يبصر بها ... ولسان ينطق به ...

وليكن من قلبكِ نبض حنونا رؤوفا ... يعانق الاحساس ويرسم عالم اجمل لمن حوله .

وهكذا لتبقي متفتحة في كل الفصول ... يسعد من حولها بقربها ... ويهنأ لوجودها ... ويأنس بمرافقتها .

وتلك من القلب الى القلب لتبقي ياذات القلب الحنون جورية متفتحة في كل الفصول .

ويبقى عليك ( آدمها ) ان تندي اوراقها بحبات الندى من حين لاخر فهي متفتحة بك ولأجلك .

؛,

من نبض قلبي وبنسج قلمي

مشكووووووووووووووووور جد روعه تقبل مروررري

» مشكله القلب الطيب
» عندما يبكى القلب